top of page

" دور التكنولوجيا الرقمية في الحد من صعوبات التعلم لدى الطلبة من وجهة نظر معلميهم"

أ.د. سمير سليمان الجمل

Received Date
Revised Date
Accepted Date
Publication Date
Abstract

هدفت الدراسة التعرف على دور التكنولوجيا الرقمية في الحد من صعوبات التعلم من وجهة نظر معلميهم في غرف المصادر في المدارس الحكومية في محافظة الخليل، وفقاً لعدة متغيرات هي: (الجنس، والعمر، وسنوات الخبرة، والمؤهل العلمي)، وتم استخدام استبانة مكونة من(40) فقرة، موزعة على ثلاثة مجالات هي (الصعوبات الأكاديمية، الخصائص السلوكية، الصعوبات الإدراكية الحركية). اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي باستخدام أسلوب المسح الشامل لمجتمع الدراسة البالغ (80) معلم ومعلمة، وبلغ عدد الاستبانات المستردة من الميدان (60) استبانة بنسبة (75%) من حجم المجتمع الكلي. أشارت نتائج الدراسة: (أن التكنولوجيا الرقمية تسهم بدرجة كبيرة في الحد من صعوبات التعلم لدى الطلبة، حيث تؤثر بشكل كبير على الصعوبات الإدراكية الحركية، ثم الخصائص السلوكية، ثم الصعوبات الأكاديمية، كم أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في دور التكنولوجيا الرقمية في الحد من صعوبات التعلم وفق متغيرات: (الجنس، وسنوات الخبرة)، ووفق متغير المؤهل العلمي في بعدي الصعوبات الأكاديمية والخصائص الإدراكية الحركية، بينما تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية في دور التكنولوجيا الرقمية في الحد من صعوبات التعلم وفق متغير العمر، ولصالح من كانت أعمارهم من 55 عام فأكثر، ووفق متغير المؤهل العلمي على بعد الخصائص السلوكية، ولصالح حملة الدراسات العليا). وقد خرجت الدراسة بعدد من التوصيات أهمها: (الاستمرار في استخدام التكنولوجيا الرقمية بكافة وسائلها في تعليم الطلبة ذوي الصعوبات التعليمية، التنمية والتدريب المستمر لمعلمي غرف المصادر على توظيف التكنولوجيا الرقمية في الحد من صعوبات التعلم، العمل على تحديث التكنولوجيا الرقمية بشكل مستمر، وبما يتوافق مع التكنولوجيا الحديثة).

" دور التكنولوجيا الرقمية في الحد من صعوبات التعلم لدى الطلبة من وجهة نظر معلميهم"

أ.د. سمير سليمان الجمل

Received Date
Revised Date
Accepted Date
Publication Date
خلاصة

هدفت الدراسة التعرف على دور التكنولوجيا الرقمية في الحد من صعوبات التعلم من وجهة نظر معلميهم في غرف المصادر في المدارس الحكومية في محافظة الخليل، وفقاً لعدة متغيرات هي: (الجنس، والعمر، وسنوات الخبرة، والمؤهل العلمي)، وتم استخدام استبانة مكونة من(40) فقرة، موزعة على ثلاثة مجالات هي (الصعوبات الأكاديمية، الخصائص السلوكية، الصعوبات الإدراكية الحركية). اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي باستخدام أسلوب المسح الشامل لمجتمع الدراسة البالغ (80) معلم ومعلمة، وبلغ عدد الاستبانات المستردة من الميدان (60) استبانة بنسبة (75%) من حجم المجتمع الكلي. أشارت نتائج الدراسة: (أن التكنولوجيا الرقمية تسهم بدرجة كبيرة في الحد من صعوبات التعلم لدى الطلبة، حيث تؤثر بشكل كبير على الصعوبات الإدراكية الحركية، ثم الخصائص السلوكية، ثم الصعوبات الأكاديمية، كم أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في دور التكنولوجيا الرقمية في الحد من صعوبات التعلم وفق متغيرات: (الجنس، وسنوات الخبرة)، ووفق متغير المؤهل العلمي في بعدي الصعوبات الأكاديمية والخصائص الإدراكية الحركية، بينما تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية في دور التكنولوجيا الرقمية في الحد من صعوبات التعلم وفق متغير العمر، ولصالح من كانت أعمارهم من 55 عام فأكثر، ووفق متغير المؤهل العلمي على بعد الخصائص السلوكية، ولصالح حملة الدراسات العليا). وقد خرجت الدراسة بعدد من التوصيات أهمها: (الاستمرار في استخدام التكنولوجيا الرقمية بكافة وسائلها في تعليم الطلبة ذوي الصعوبات التعليمية، التنمية والتدريب المستمر لمعلمي غرف المصادر على توظيف التكنولوجيا الرقمية في الحد من صعوبات التعلم، العمل على تحديث التكنولوجيا الرقمية بشكل مستمر، وبما يتوافق مع التكنولوجيا الحديثة).

bottom of page