top of page

خروج (إلّا) إلى معان أخر غير الاستثناء دراسة في نصّ القرآن الكريم

أ. د. حمدي محمود جبالي

Received Date
Revised Date
Accepted Date
Publication Date
31/07/2023
20/08/2023
22/08/2023
25/08/2023
Abstract

هذا البحث دراسة في جملة من آي القرآن الكريم، ممّا وقع فيها أسلوب الاستثناء بـ(إلّا)، وقدّر بعض الناس، وأهل الذكر، والعارفون بكلام العرب، وبمعانيه أنّ حمل (إلّا) في هذا النصّ، أو ذاك على معنى الاستثناء مشكل، لا يتّجه إليه سياق الآية، وَفق ظاهر التركيب، وقدّروا أنّ كشف هذا الإشكال يزول إذا حُملت (إلّا) على معنى آخر؛ لذا يهدف هذا البحث إلى عرض أنظارهم في إمكانيّة هذا الحمل، وحاول، ما أمكنه ذلك، استقصاء هذه الأنظار، وبيان اتِّجاهات أصحابها فيها تعليلًا، وتفسيرًا، إنِ اختلافًا، وإن اتّفاقًا، في كون (إلّا) على هذا المعنى، أو ذاك. وقد خلص البحث، بعد درس بضعة عشر نصًّا من القرآن الكريم، وقع فيها أسلوب الاستثناء بـ(إلّا)، إلى بيان وجهات نظر أهل العلم المتنوّعة في معنى (إلّا)، وفي خروجها إلى معان أخرى، وأنّ هذا الاختلاف والخروج إنّما جاء نظرًا لاختلافهم في تفسير العناصر المكوّنة للتركيب الاستثنائيّ، وفي تحديد العلاقة بين المستثنى والمستثنى منه، وفي اختيارهم تفسيرًا محدّدًا للمفردة القرآنيّة، قبل (إلّا) وبعدها. وخلص البحث إلى أنّ خروج (إلّا) إلى معان أخر تقلّ أو تكثر، وَفق طبيعة التركيب القرآنيّ، خروج غير منكور، وأنّه لم يكن محلّ اتّفاق بينهم.

خروج (إلّا) إلى معان أخر غير الاستثناء دراسة في نصّ القرآن الكريم

أ. د. حمدي محمود جبالي

Received Date
Revised Date
Accepted Date
Publication Date
31/07/2023
20/08/2023
22/08/2023
25/08/2023
خلاصة

هذا البحث دراسة في جملة من آي القرآن الكريم، ممّا وقع فيها أسلوب الاستثناء بـ(إلّا)، وقدّر بعض الناس، وأهل الذكر، والعارفون بكلام العرب، وبمعانيه أنّ حمل (إلّا) في هذا النصّ، أو ذاك على معنى الاستثناء مشكل، لا يتّجه إليه سياق الآية، وَفق ظاهر التركيب، وقدّروا أنّ كشف هذا الإشكال يزول إذا حُملت (إلّا) على معنى آخر؛ لذا يهدف هذا البحث إلى عرض أنظارهم في إمكانيّة هذا الحمل، وحاول، ما أمكنه ذلك، استقصاء هذه الأنظار، وبيان اتِّجاهات أصحابها فيها تعليلًا، وتفسيرًا، إنِ اختلافًا، وإن اتّفاقًا، في كون (إلّا) على هذا المعنى، أو ذاك. وقد خلص البحث، بعد درس بضعة عشر نصًّا من القرآن الكريم، وقع فيها أسلوب الاستثناء بـ(إلّا)، إلى بيان وجهات نظر أهل العلم المتنوّعة في معنى (إلّا)، وفي خروجها إلى معان أخرى، وأنّ هذا الاختلاف والخروج إنّما جاء نظرًا لاختلافهم في تفسير العناصر المكوّنة للتركيب الاستثنائيّ، وفي تحديد العلاقة بين المستثنى والمستثنى منه، وفي اختيارهم تفسيرًا محدّدًا للمفردة القرآنيّة، قبل (إلّا) وبعدها. وخلص البحث إلى أنّ خروج (إلّا) إلى معان أخر تقلّ أو تكثر، وَفق طبيعة التركيب القرآنيّ، خروج غير منكور، وأنّه لم يكن محلّ اتّفاق بينهم.

bottom of page