top of page

الإيقاع الشعري في قصائد الغربة والحنين عند الشاعر هاشم منَّـاع
(دراسة وصفية تحليلية)

نورة ممتاز السعدون، د. عمر عبدالله العنبر،

Received Date
Revised Date
Accepted Date
Publication Date
11/04/2023
30/04/2023
03/05/2023
03/05/2023
Abstract

إنَّ الغربة والحنين هما الغرضين الشعريين المهينين على قصائد هاشم مناع، ويهدف البحث إلى دراسة جماليات الإيقاع الداخلي والخارجي وسماته في قصائد الغربة والحنين عن الشاعر منَّـاع، من خلال توضيح خصوصية الإيقاع في قصائده إحصائياً، ومنهج البحث هو الوصفي التحليلي الذي يستعين بالأداة الإحصائية لبيان جوانب الإيقاع وأبعاده، وأهم النتائج البحث تتمثل في الكشف عن طريقة تشكيل الإيقاع الداخلي من خلال مختلف الفنون البديعية:(التكرار، والتضاد، والجناس)،إذْ توافقت معانيه البلاغية وإيقاعاته الموسيقية مع القصد الشعري، وكان إيقاعها الشعري نابضاً في مختلف دواوينه الشعرية، متنوعة منسجمة، ففي الإيقاعات الخارجية التزم الشاعر بالدوائر العروضية التي أوردها الخليل في البحور الشعرية، ولم يخرج عنها، وأما عن الإيقاعات الداخلية من رنين وإيقاع، فجاءت في أشعاره منسجمة والإيقاع الخارجي دونما نفور أو غرابة في الموسيقى، وبناءً على ما سبق، فإن البنية الإيقاعية عند الشاعر جاءت منتظمة، وقدم البحث الجداول الإحصائية لبيان البحور الشعرية في قصائد الغربة والحنين عند الشاعر، وإحصائية لحروف الروي الواردة في قصائده، فالإيقاع تمتاز بملائمتها النفسية للجو العاطفي الذي يعيشه الشاعر، فالبعد والفراق، والغربة والاغتراب، والشوق والحنين، أغراض شعرية تحتاج موسيقى خاصة تجذب المتلقي، وتدفعه لمشاركة الشاعر عواطفه وأحاسيسه.

الإيقاع الشعري في قصائد الغربة والحنين عند الشاعر هاشم منَّـاع
(دراسة وصفية تحليلية)

نورة ممتاز السعدون، د. عمر عبدالله العنبر،

Received Date
Revised Date
Accepted Date
Publication Date
11/04/2023
30/04/2023
03/05/2023
03/05/2023
خلاصة

إنَّ الغربة والحنين هما الغرضين الشعريين المهينين على قصائد هاشم مناع، ويهدف البحث إلى دراسة جماليات الإيقاع الداخلي والخارجي وسماته في قصائد الغربة والحنين عن الشاعر منَّـاع، من خلال توضيح خصوصية الإيقاع في قصائده إحصائياً، ومنهج البحث هو الوصفي التحليلي الذي يستعين بالأداة الإحصائية لبيان جوانب الإيقاع وأبعاده، وأهم النتائج البحث تتمثل في الكشف عن طريقة تشكيل الإيقاع الداخلي من خلال مختلف الفنون البديعية:(التكرار، والتضاد، والجناس)،إذْ توافقت معانيه البلاغية وإيقاعاته الموسيقية مع القصد الشعري، وكان إيقاعها الشعري نابضاً في مختلف دواوينه الشعرية، متنوعة منسجمة، ففي الإيقاعات الخارجية التزم الشاعر بالدوائر العروضية التي أوردها الخليل في البحور الشعرية، ولم يخرج عنها، وأما عن الإيقاعات الداخلية من رنين وإيقاع، فجاءت في أشعاره منسجمة والإيقاع الخارجي دونما نفور أو غرابة في الموسيقى، وبناءً على ما سبق، فإن البنية الإيقاعية عند الشاعر جاءت منتظمة، وقدم البحث الجداول الإحصائية لبيان البحور الشعرية في قصائد الغربة والحنين عند الشاعر، وإحصائية لحروف الروي الواردة في قصائده، فالإيقاع تمتاز بملائمتها النفسية للجو العاطفي الذي يعيشه الشاعر، فالبعد والفراق، والغربة والاغتراب، والشوق والحنين، أغراض شعرية تحتاج موسيقى خاصة تجذب المتلقي، وتدفعه لمشاركة الشاعر عواطفه وأحاسيسه.

bottom of page