إنَّ تحسن اتخاذ القرار يعتمد على تبني التحسين المستمر التدريجي، وتقليل الهدر والفاقد؛ وضمان النجاح في بيئة العمل وفق متطلّبات التطوير في المؤسسات التعليمية التي تجري بشكل يومي من قبل مديرة المدرسة، إذْ تعد متطلبًا مهمًّا لسير إجراءات العمل الروتينية أو الطارئة. ويتوقف اتخاذ القرار الرشيد على اتباع الأسس العلمية في حلِّ المشكلات التربوية، وعلى المشاركة الجماعية في اتخاذه، ولا سيما إذا كانت مديرةً للمدارس الثانويَّة التي تتميز بأهمية قراراتها وقوَّة تأثيرها، إذْ إنها تمثل نهاية السلم التعليمي العام، وبداية الإعداد لسوق العمل، لمفهوم (اتخاذ القرار)، ويلاحَظ أن عملية تطوير اتخاذ القرارات تكون وفق خطوات منطقية مدروسة، وليست عشوائية، وهدفها الوصول إلى أفضل الحلول؛ لتحسين أداء العمل المدرسي وتطويره وفق أسس علمية رصينة، ويكون خطوة نهائية من عملية صنع القرار الإداري، ويمكن تحسين عمليات اتخاذ القرار تحسين اتخاذ القرار عند مديرات المدارس باتباع إستراتيجية كايزن.